فى الفترة الأخيرة هذا الانتشار الرهيب للأنواع المختلفة من المخدرات والمنبهات والمواد التى تسبب الوقوع فى براثن الإدمان، مثل:
- المثبطات والمواد المسببة للاسترخاء مثل: الكحول، بنزوديازيبن(أبو صليبة)، الباربيتيورات، والميثاكوالون، أوراق الحشيش والبانجو ومستخلصاته، وكذلك الأفيونات ومشتقاتها مثل: (الهيروين، المورفين، بيثيدين، مونوأسيتيل مورفين، ميثادون، كودايين فوسفات الموجود فى بعض أدوبة الكحة، بذورنبات الخشخاش(الأفيون).
- المنبهات والمنشطات مثل: (الأمفيتامينات - الآيس (ميث أمفيتامين) - ريتالين(ميثيل فيناديت) - الإكستازى MDMA - مثيلين ديوكس ميثأمفيتامين إفدرين - سودو إفدرين- الكوكايين والكراك - النيكوتين والكافيين.
- المواد المسببة للهلوسة مثل: (عقار الهلوسة LSD، عش الغراب السحرى MagicMushrooms، مسكالين).
ولأن أكثر الأنواع المسببة للإدمان الآن وعلى مستوى العالم هو الحشيش والبانجو، لذا فسوف نبدأ بهما، وسوف نستعرض بقية المواد تباعاً بعد ذلك، فالبانجو هو أحد الأسماء التى تطلق على الأوراق الجافة وأحياناً الزهور لنبات "القنب" الذى يطلق عليه بالعامية الإنجليزية Hemp، أما الاسم، العلمى له فهو Cannabis Sativa والبانجو أو الماريجوانا لها أكثر من 200 اسم آخر تختلف من دولة إلى أخرى، ومن مكان إلى آخر، وكلها تشير إلى نفس النبات المخدر الذى يحتوى على أكثر من 400 مركب كيميائى، ومادة سامة مسرطنة.
وأهم مادة فعالة فى البانجو والحشيش هى مادةTHC وهى تشير إلى Tetrahydrocannabinol، وهى المادة التى تؤثر على الحالة النفسية والعصبية للمدمن، وتؤدى إلى تغيرات فى مزاجه وسلوكه، وتركيز هذه المادة هو الذى يحدد جودة ونوعية هذا المخدر بالنسبة للمدمنين، فيمكن أن يختلف تركيز هذه المادة المخدرة من شجرة إلى أخرى، حسب عوامل كثيرة منها نوعية البذرة، وحالة الجو، واختلاف التربة، ووقت الحصاد، وغيرها من العوامل الأخرى التى يمكن أن تؤثر على جودة أى نبات مشابه.
والبانجو الذى يستخدم هذه الأيام، به من تركيز هذه المادة ما يفوق تركيزه الذى كان يستخدم فى فترة الستينيات بعشر مرات، مما يسبب خطورة حدوث الإدمان من تعاطيه، والتعرض لمضاعفات إدمانه، بشكل أسرع مما كان يحدث فى الماضى.
وكلمة "الماريجوانا" هى فى الأساس كلمة مكسيكية، أتت فى أواخر الثلاثينيات إلى الولايات المتحدة، عندما كان الجنود المكسيك يدخنون أوراق وزهور هذا النبات "القنب"، الذى كان يزرع ويستخدم لأغراض طبية وصناعية، فقد كان يصنع من سيقانه وجذوره وأليافه الورق، وألياف القمصان التى لا تتأثر بالاسبراى الذى يتم رش السفن به بالنسبة للبحارة، لأنه لا يتأثر به، وغير ذلك من الأغراض، وحتى اليوم فأزهار وبراعم وأوراق نبات القنب، هى فقط التى يحرم على الإنسان اقتناؤها ويجرم لذلك قانوناً، أما بقية أجزاء شجرة القنب Hemp أو Cannabis Sativa، فلا يجرم الإنسان مثلاً لوجود بقية الأجزاء الأخرى عنده، غير تلك التى ذكرناها، ولكن من الناحية العملية لا يمكن للإنسان أن يقتنى النبات، دون أن يقتنى أوراقه وبراعمه وأزهاره، وبالتالى فوجوده يشير إلى وجود تلك النباتات المخدرة التى يعاقب عليها القانون.
والحشيش وزيت الحشيش وما يسمى "سينسيميلا"، تعد أشكال أقوى من البانجو، من حيث تركيز المادة الفعالة بها، والحشيش يصنع بأخذ المادة الصمغية الراتنجية من براعم وأوراق وأزهار الشجرة الأنثى لنبات القنب Cannabis Sativa، ووضعها على شكل عجينة أو قوالب، ومعظم الحشيش المتداول فى الأسواق هذه الأيام يصنع من الحناء مضافاً إليها بعض من الأقراص المخدرة بدلاً من المادة الفعالة THC المخدرة التى من المفروض أن تحتوى على 5 – 10 مرات أكثر مما يحتويه البانجو، وأحياناً تزيد هذه النسبة لتصل إلى ألف مرة زيادة عن تركيزها فى البانجو، وحقيقة الأمر أن هذه المادة لا يمكن الحصول عليها فى صورة نقية تماماً، إلا من أجل أغراض البحث العلمى فقط، لأن استخلاصها فى صورتها النقية مكلف جداً، وغير عملى، والحشيش عموماً تتراوح نسبة المادة الفعالة فيه THC ما بين 3 – 10%.
والحشيش يجعل الإنسان يشعر بأنه خلاّق، ومبدع، وملك، أو فيلسوف، وربما تنهال عليه الأفكار التى لا يلحق على متابعتها نتيجة لضعف تركيزه، وقد يحب سماع الموسيقى ويشعر بها، ويشعر بنوع من الاسترخاء، وتزيد شهيته للأكل والشرب، وكل هذا يحدث بالنسبة للإنسان المستجد فى تعاطى الحشيش، أما عن المضاعفات والأعراض الجانبية فهى البطء، وفقد سرعة رد الفعل، وفقد الإحساس بالوقت، والشعور بالتعب والنسيان، واحمرار العينين، والغثيان، والكحة، والصداع، والزغللة، وزيادة ضربات القلب، وحدوث تغيرات مزاجية واكتئاب على المدى الطويل.
والحقيقة أن انتشار البانجو قد أصبح ظاهرة تستحق الدراسة، ويجب التصدى لها بكل الوسائل، وفى شتى أنحاء العالم، وذلك لرخص ثمنه نسبياً عن الحشيش، ولسهولة الحصول عليه، وحتى زراعته أصبحت متاحة داخل حدائق وأسطح المنازل، ولأن الغالبية العظمى من مدمنى هذا النوع من المخدرات، هم الشباب فى سن المراهقة من طلبة المدارس والجامعات.
أما عن الأضرار الصحية للبانجو فالمادة الفعالة فيه هى مادة THC وتتراوح نسبتها ما بين 01, 0% و10 %، أى أنها يمكن أن تكون مختلفة من نبات إلى آخر بنسبة ألف مرة، وبالتالى يختلف تأثير البانجو من شخص إلى آخر بناءً على نسبة هذه المادة فى النبات، وأيضاً صحته العامة ومناعته، وكذلك إن كان مدمناً أم أنه يتناول هذا المخدر لأول مرة، والبانجو من المواد التى تمتص وتذاب فى الدهون Fat Soluble، وبالتالى فإنه يختزن فى الخلايا الدهنية الموجودة فى كل من المخ، والكبد، والرئة، والجهاز التناسلى، وفى كل الدهون الموجودة فى الجسم، فكل هذه الأجزاء من الجسم محاطة بأغشية من الدهون، ومن خلال هذا التراكم للمادة الفعالة فى البانجو داخل الدهون الموجودة فى كل أجزاء الجسم، تحدث المضاعفات المتعددة فى كل عضو، خاصة مع الوصول إلى حالة الإدمان، وتعاطى البانجو بصورة يومية ومستمرة، حيث إن تعاطيه يؤدى إلى الإدمان وبسرعة.
ولعل تراكم البانجو فى الأنسجة الدهنية فى الجسم هو السبب فى إمكانية اكتشاف وجود البانجو وتعاطيه فى جسم الشخص المتعاطى لعدة أيام بالنسبة للشخص غير المدمن، ولعدة أسابيع بالنسبة للشخص المدمن، بعد التوقف عن تعاطيه، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال التحاليل.
والبانجو مثل الحشيش يدخن بدون فلتر، وحتى النهاية، والدخان يصل إلى الرئة، ويبقى داخلها لعدة ثوان مع كل نفس يأخذه المدمن، وهذا الدخان يحتوى على العديد من المواد السامة، مثل أول أكسيد الكربون، ومادة "نيتروز أمين"، ومادة بنزوبيرين" و60 مادة أخرى من مكونات شجرة "القنب" السامة، وكل هذه المواد تهيج الجهاز التنفسى، وأغشية الرئة، وهى مسرطنة من الدرجة الأولى، وتسبب سرطان الرئة، هذا بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسى الأخرى، مثل التهاب الحنجرة، والشعب الهوائية، وحشرجة الصوت، والالتهاب الرئوى، والإمفزيما، وغيرها، وتدخين البانجو أثناء الحمل يسبب ولادة أطفال مبتسرين، وقبل موعدهم، وناقصى الوزن، وقد أظهرت الأبحاث أن تدخين البانجو عند كل من الرجال والنساء يفقدهم الخصوبة، مما يجعل لتدخين البانجو فى سن المراهقة عند كل من الأولاد والبنات، أخطار وأضرار شديدة، قد تصاحبهم بقية عمرهم، وهم الشريحة العمرية التى تمثل الغالبية العظمى من مدخنى البانجو، كما يؤثر البانجو على الهرمونات فى كل من الذكر والأنثى، ويقلل من الاستمتاع بممارسة الجنس، وقد يسبب ارتباكاً فى مواعيد الدورة الشهرية، وتأخير البلوغ عند كل من الأولاد والبنات إذا تعاطوه قبل أن يصلوا إلى مرحلة البلوغ.
تدخين البانجو يؤدى إلى حدوث تأثير سلبى ومدمر على جهاز المناعة فى الإنسان، فيصبح أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، وأيضا أكثر تعرضا للإصابة بالأورام السرطانية المختلفة، خاصة سرطان الرئة.
هل يسبب تدخين البانجو الإصابة بالسرطان؟
ثبت من الدراسات والأبحاث العلمية أن دخان البانجو يحتوى على مواد مسرطنة ومسببة للأورام السرطانية أكثر من تلك التى يحتويها دخان السجاير العادية التى تحتوى على النيكوتين، وبالتالى فإنها يمكن أن تسبب الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة إذا استخدمت لعدة سنوات، وقد دلت الأبحاث التى أجريت على الرئة، أن تدخين البانجو يؤدى إلى تغير شكل خلاياها إلى مرحلة ما قبل السرطان، والتى تتحول إلى خلايا سرطانية مع استمرار التعاطى، وفى دراسة معملية أخرى، تبين أن "التار" أو "الزفت" الموجود فى دخان البانجو، قد تسبب فى إحداث سرطان الجلد عند الحيوانات، حين تعرضوا له لفترة طويلة.
تأثير البانجو على المخ والجهاز العصبى
تدخين البانجو يؤدى إلى خلل فى القدرة الذهنية، وعلاقتها بالقدرة الحركية PsychomotorTasks، ففى بداية تدخين البانجو يشعر الإنسان بالسعادة والانطلاق والاسترخاء، إلا أنه لا يلبث أن يعقب ذلك مشاعر سلبية عديدة، مثل الإحساس بالخوف الذى يصل أحيانا إلى حد الهلع فى بعض الأحيان، بدون أى سبب واضح، والقلق النفسى، وأحيانا بعض الهلاوس يمكن أن تنتاب ذلك المدمن.
وإدمان البانجو يفقد الإنسان قدرته على الطموح والحافز الموجود بداخله، وهذا لا يظهر فى بداية تدخين البانجو، ولكن مع إدمانه، يصبح من السمات الواضحة فى هذا المدمن، خاصة أنه بعد فترة، يضطر لمضاعفة الكمية التى يتناولها نظرًا لأن جسمه يعتاد عليها وهو ما يسمى Tolerance.
ولعل فقد الحافز أو الطموح لدى مدمن البانجو، من أهم الأشياء الصعبة التى تواجه الطبيب المعالج لهذا المدمن، لأن هذا المدمن هو شخصياً، ليس لديه الرغبة أو الحافز لكى يعود إلى طبيعته، أو أن يصبح إنساناً متوازناً محتفظاً بشبابه وصحته، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، مما يشعر به من نشوة مؤقتة وسعادة زائفة، تجعله يتخطى مرحلة التعاطى من أجل النشوة، إلى مرحلة التعاطى من أجل الإدمان، وهنا تكمن الخطورة التى يجب على المتعاطى أن ينتبه إليها منذ البداية، ولا يدع نفسه ينزلق حتى يسقط فيها.
ما التأثير الفورى الذى يحدث فى الجسم نتيجة تعاطى البانجو؟
أعراض جسمية:
وتشمل زيادة فى سرعة دقات القلب، واحمرار شديد فى بياض العين، دون اتساع حدقة العين، جفاف شديد فى الفم والحلق، زيادة الشهية، والإقبال على الأكل.
أعراض نفسية وذهنية:
وتشمل فقد القدرة على التجانس والتناغم بين العقل والجسم، والتأثير على الإحساس بالوقت فيشعر الإنسان بأن الدقيقة ربما تكون ساعة، وكذلك التأثير على الذاكرة، خاصة للأحداث القريبة، وكذلك فقد القدرة على التركيز، والقدرة على مواصلة الأعمال، خاصة تلك التى تحتاج إلى مجهود ذهنى أو عقلى، وأيضاً فقد القدرة على قيادة السيارات بالتركيز المطلوب، أو الوقوف أمام الماكينات، وأحياناً تنتاب المدمن بعض الهلاوس.
ومن المضاعفات الجانبية الشائعة لتدخين البانجو هو ما يسمى Acute Panic Anxiety Reaction، أى الخوف والهلع الحاد الذى ينتاب المدخن للبانجو، ويجعله يشعر أنه سوف يفقد السيطرة على نفسه أمام الآخرين، فيبدأ بالتصرف بأسلوب يملؤه الخوف والفزع، وتزيد حدة المضاعفات الجانبية إذا كان المدخن للبانجو قد تناول أى من المشروبات الكحولية، مثل الخمر أو البيرة وخلافه.
ولعل الدراسات التى أجريت على تأثير البانجو على أجهزة الجسم المختلفة، قد أظهرت أن تدخين سيجارة من البانجو، يعادل فى تأثيره الضار تدخين خمس سجاير عادية، ويتضاعف هذا التأثير بالتأكيد إذا كان المدمن يدخن كل من البانجو والنيكوتين.
- المثبطات والمواد المسببة للاسترخاء مثل: الكحول، بنزوديازيبن(أبو صليبة)، الباربيتيورات، والميثاكوالون، أوراق الحشيش والبانجو ومستخلصاته، وكذلك الأفيونات ومشتقاتها مثل: (الهيروين، المورفين، بيثيدين، مونوأسيتيل مورفين، ميثادون، كودايين فوسفات الموجود فى بعض أدوبة الكحة، بذورنبات الخشخاش(الأفيون).
- المنبهات والمنشطات مثل: (الأمفيتامينات - الآيس (ميث أمفيتامين) - ريتالين(ميثيل فيناديت) - الإكستازى MDMA - مثيلين ديوكس ميثأمفيتامين إفدرين - سودو إفدرين- الكوكايين والكراك - النيكوتين والكافيين.
- المواد المسببة للهلوسة مثل: (عقار الهلوسة LSD، عش الغراب السحرى MagicMushrooms، مسكالين).
ولأن أكثر الأنواع المسببة للإدمان الآن وعلى مستوى العالم هو الحشيش والبانجو، لذا فسوف نبدأ بهما، وسوف نستعرض بقية المواد تباعاً بعد ذلك، فالبانجو هو أحد الأسماء التى تطلق على الأوراق الجافة وأحياناً الزهور لنبات "القنب" الذى يطلق عليه بالعامية الإنجليزية Hemp، أما الاسم، العلمى له فهو Cannabis Sativa والبانجو أو الماريجوانا لها أكثر من 200 اسم آخر تختلف من دولة إلى أخرى، ومن مكان إلى آخر، وكلها تشير إلى نفس النبات المخدر الذى يحتوى على أكثر من 400 مركب كيميائى، ومادة سامة مسرطنة.
وأهم مادة فعالة فى البانجو والحشيش هى مادةTHC وهى تشير إلى Tetrahydrocannabinol، وهى المادة التى تؤثر على الحالة النفسية والعصبية للمدمن، وتؤدى إلى تغيرات فى مزاجه وسلوكه، وتركيز هذه المادة هو الذى يحدد جودة ونوعية هذا المخدر بالنسبة للمدمنين، فيمكن أن يختلف تركيز هذه المادة المخدرة من شجرة إلى أخرى، حسب عوامل كثيرة منها نوعية البذرة، وحالة الجو، واختلاف التربة، ووقت الحصاد، وغيرها من العوامل الأخرى التى يمكن أن تؤثر على جودة أى نبات مشابه.
والبانجو الذى يستخدم هذه الأيام، به من تركيز هذه المادة ما يفوق تركيزه الذى كان يستخدم فى فترة الستينيات بعشر مرات، مما يسبب خطورة حدوث الإدمان من تعاطيه، والتعرض لمضاعفات إدمانه، بشكل أسرع مما كان يحدث فى الماضى.
وكلمة "الماريجوانا" هى فى الأساس كلمة مكسيكية، أتت فى أواخر الثلاثينيات إلى الولايات المتحدة، عندما كان الجنود المكسيك يدخنون أوراق وزهور هذا النبات "القنب"، الذى كان يزرع ويستخدم لأغراض طبية وصناعية، فقد كان يصنع من سيقانه وجذوره وأليافه الورق، وألياف القمصان التى لا تتأثر بالاسبراى الذى يتم رش السفن به بالنسبة للبحارة، لأنه لا يتأثر به، وغير ذلك من الأغراض، وحتى اليوم فأزهار وبراعم وأوراق نبات القنب، هى فقط التى يحرم على الإنسان اقتناؤها ويجرم لذلك قانوناً، أما بقية أجزاء شجرة القنب Hemp أو Cannabis Sativa، فلا يجرم الإنسان مثلاً لوجود بقية الأجزاء الأخرى عنده، غير تلك التى ذكرناها، ولكن من الناحية العملية لا يمكن للإنسان أن يقتنى النبات، دون أن يقتنى أوراقه وبراعمه وأزهاره، وبالتالى فوجوده يشير إلى وجود تلك النباتات المخدرة التى يعاقب عليها القانون.
والحشيش وزيت الحشيش وما يسمى "سينسيميلا"، تعد أشكال أقوى من البانجو، من حيث تركيز المادة الفعالة بها، والحشيش يصنع بأخذ المادة الصمغية الراتنجية من براعم وأوراق وأزهار الشجرة الأنثى لنبات القنب Cannabis Sativa، ووضعها على شكل عجينة أو قوالب، ومعظم الحشيش المتداول فى الأسواق هذه الأيام يصنع من الحناء مضافاً إليها بعض من الأقراص المخدرة بدلاً من المادة الفعالة THC المخدرة التى من المفروض أن تحتوى على 5 – 10 مرات أكثر مما يحتويه البانجو، وأحياناً تزيد هذه النسبة لتصل إلى ألف مرة زيادة عن تركيزها فى البانجو، وحقيقة الأمر أن هذه المادة لا يمكن الحصول عليها فى صورة نقية تماماً، إلا من أجل أغراض البحث العلمى فقط، لأن استخلاصها فى صورتها النقية مكلف جداً، وغير عملى، والحشيش عموماً تتراوح نسبة المادة الفعالة فيه THC ما بين 3 – 10%.
والحشيش يجعل الإنسان يشعر بأنه خلاّق، ومبدع، وملك، أو فيلسوف، وربما تنهال عليه الأفكار التى لا يلحق على متابعتها نتيجة لضعف تركيزه، وقد يحب سماع الموسيقى ويشعر بها، ويشعر بنوع من الاسترخاء، وتزيد شهيته للأكل والشرب، وكل هذا يحدث بالنسبة للإنسان المستجد فى تعاطى الحشيش، أما عن المضاعفات والأعراض الجانبية فهى البطء، وفقد سرعة رد الفعل، وفقد الإحساس بالوقت، والشعور بالتعب والنسيان، واحمرار العينين، والغثيان، والكحة، والصداع، والزغللة، وزيادة ضربات القلب، وحدوث تغيرات مزاجية واكتئاب على المدى الطويل.
والحقيقة أن انتشار البانجو قد أصبح ظاهرة تستحق الدراسة، ويجب التصدى لها بكل الوسائل، وفى شتى أنحاء العالم، وذلك لرخص ثمنه نسبياً عن الحشيش، ولسهولة الحصول عليه، وحتى زراعته أصبحت متاحة داخل حدائق وأسطح المنازل، ولأن الغالبية العظمى من مدمنى هذا النوع من المخدرات، هم الشباب فى سن المراهقة من طلبة المدارس والجامعات.
أما عن الأضرار الصحية للبانجو فالمادة الفعالة فيه هى مادة THC وتتراوح نسبتها ما بين 01, 0% و10 %، أى أنها يمكن أن تكون مختلفة من نبات إلى آخر بنسبة ألف مرة، وبالتالى يختلف تأثير البانجو من شخص إلى آخر بناءً على نسبة هذه المادة فى النبات، وأيضاً صحته العامة ومناعته، وكذلك إن كان مدمناً أم أنه يتناول هذا المخدر لأول مرة، والبانجو من المواد التى تمتص وتذاب فى الدهون Fat Soluble، وبالتالى فإنه يختزن فى الخلايا الدهنية الموجودة فى كل من المخ، والكبد، والرئة، والجهاز التناسلى، وفى كل الدهون الموجودة فى الجسم، فكل هذه الأجزاء من الجسم محاطة بأغشية من الدهون، ومن خلال هذا التراكم للمادة الفعالة فى البانجو داخل الدهون الموجودة فى كل أجزاء الجسم، تحدث المضاعفات المتعددة فى كل عضو، خاصة مع الوصول إلى حالة الإدمان، وتعاطى البانجو بصورة يومية ومستمرة، حيث إن تعاطيه يؤدى إلى الإدمان وبسرعة.
ولعل تراكم البانجو فى الأنسجة الدهنية فى الجسم هو السبب فى إمكانية اكتشاف وجود البانجو وتعاطيه فى جسم الشخص المتعاطى لعدة أيام بالنسبة للشخص غير المدمن، ولعدة أسابيع بالنسبة للشخص المدمن، بعد التوقف عن تعاطيه، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال التحاليل.
والبانجو مثل الحشيش يدخن بدون فلتر، وحتى النهاية، والدخان يصل إلى الرئة، ويبقى داخلها لعدة ثوان مع كل نفس يأخذه المدمن، وهذا الدخان يحتوى على العديد من المواد السامة، مثل أول أكسيد الكربون، ومادة "نيتروز أمين"، ومادة بنزوبيرين" و60 مادة أخرى من مكونات شجرة "القنب" السامة، وكل هذه المواد تهيج الجهاز التنفسى، وأغشية الرئة، وهى مسرطنة من الدرجة الأولى، وتسبب سرطان الرئة، هذا بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسى الأخرى، مثل التهاب الحنجرة، والشعب الهوائية، وحشرجة الصوت، والالتهاب الرئوى، والإمفزيما، وغيرها، وتدخين البانجو أثناء الحمل يسبب ولادة أطفال مبتسرين، وقبل موعدهم، وناقصى الوزن، وقد أظهرت الأبحاث أن تدخين البانجو عند كل من الرجال والنساء يفقدهم الخصوبة، مما يجعل لتدخين البانجو فى سن المراهقة عند كل من الأولاد والبنات، أخطار وأضرار شديدة، قد تصاحبهم بقية عمرهم، وهم الشريحة العمرية التى تمثل الغالبية العظمى من مدخنى البانجو، كما يؤثر البانجو على الهرمونات فى كل من الذكر والأنثى، ويقلل من الاستمتاع بممارسة الجنس، وقد يسبب ارتباكاً فى مواعيد الدورة الشهرية، وتأخير البلوغ عند كل من الأولاد والبنات إذا تعاطوه قبل أن يصلوا إلى مرحلة البلوغ.
تدخين البانجو يؤدى إلى حدوث تأثير سلبى ومدمر على جهاز المناعة فى الإنسان، فيصبح أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، وأيضا أكثر تعرضا للإصابة بالأورام السرطانية المختلفة، خاصة سرطان الرئة.
هل يسبب تدخين البانجو الإصابة بالسرطان؟
ثبت من الدراسات والأبحاث العلمية أن دخان البانجو يحتوى على مواد مسرطنة ومسببة للأورام السرطانية أكثر من تلك التى يحتويها دخان السجاير العادية التى تحتوى على النيكوتين، وبالتالى فإنها يمكن أن تسبب الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة إذا استخدمت لعدة سنوات، وقد دلت الأبحاث التى أجريت على الرئة، أن تدخين البانجو يؤدى إلى تغير شكل خلاياها إلى مرحلة ما قبل السرطان، والتى تتحول إلى خلايا سرطانية مع استمرار التعاطى، وفى دراسة معملية أخرى، تبين أن "التار" أو "الزفت" الموجود فى دخان البانجو، قد تسبب فى إحداث سرطان الجلد عند الحيوانات، حين تعرضوا له لفترة طويلة.
تأثير البانجو على المخ والجهاز العصبى
تدخين البانجو يؤدى إلى خلل فى القدرة الذهنية، وعلاقتها بالقدرة الحركية PsychomotorTasks، ففى بداية تدخين البانجو يشعر الإنسان بالسعادة والانطلاق والاسترخاء، إلا أنه لا يلبث أن يعقب ذلك مشاعر سلبية عديدة، مثل الإحساس بالخوف الذى يصل أحيانا إلى حد الهلع فى بعض الأحيان، بدون أى سبب واضح، والقلق النفسى، وأحيانا بعض الهلاوس يمكن أن تنتاب ذلك المدمن.
وإدمان البانجو يفقد الإنسان قدرته على الطموح والحافز الموجود بداخله، وهذا لا يظهر فى بداية تدخين البانجو، ولكن مع إدمانه، يصبح من السمات الواضحة فى هذا المدمن، خاصة أنه بعد فترة، يضطر لمضاعفة الكمية التى يتناولها نظرًا لأن جسمه يعتاد عليها وهو ما يسمى Tolerance.
ولعل فقد الحافز أو الطموح لدى مدمن البانجو، من أهم الأشياء الصعبة التى تواجه الطبيب المعالج لهذا المدمن، لأن هذا المدمن هو شخصياً، ليس لديه الرغبة أو الحافز لكى يعود إلى طبيعته، أو أن يصبح إنساناً متوازناً محتفظاً بشبابه وصحته، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، مما يشعر به من نشوة مؤقتة وسعادة زائفة، تجعله يتخطى مرحلة التعاطى من أجل النشوة، إلى مرحلة التعاطى من أجل الإدمان، وهنا تكمن الخطورة التى يجب على المتعاطى أن ينتبه إليها منذ البداية، ولا يدع نفسه ينزلق حتى يسقط فيها.
ما التأثير الفورى الذى يحدث فى الجسم نتيجة تعاطى البانجو؟
أعراض جسمية:
وتشمل زيادة فى سرعة دقات القلب، واحمرار شديد فى بياض العين، دون اتساع حدقة العين، جفاف شديد فى الفم والحلق، زيادة الشهية، والإقبال على الأكل.
أعراض نفسية وذهنية:
وتشمل فقد القدرة على التجانس والتناغم بين العقل والجسم، والتأثير على الإحساس بالوقت فيشعر الإنسان بأن الدقيقة ربما تكون ساعة، وكذلك التأثير على الذاكرة، خاصة للأحداث القريبة، وكذلك فقد القدرة على التركيز، والقدرة على مواصلة الأعمال، خاصة تلك التى تحتاج إلى مجهود ذهنى أو عقلى، وأيضاً فقد القدرة على قيادة السيارات بالتركيز المطلوب، أو الوقوف أمام الماكينات، وأحياناً تنتاب المدمن بعض الهلاوس.
ومن المضاعفات الجانبية الشائعة لتدخين البانجو هو ما يسمى Acute Panic Anxiety Reaction، أى الخوف والهلع الحاد الذى ينتاب المدخن للبانجو، ويجعله يشعر أنه سوف يفقد السيطرة على نفسه أمام الآخرين، فيبدأ بالتصرف بأسلوب يملؤه الخوف والفزع، وتزيد حدة المضاعفات الجانبية إذا كان المدخن للبانجو قد تناول أى من المشروبات الكحولية، مثل الخمر أو البيرة وخلافه.
ولعل الدراسات التى أجريت على تأثير البانجو على أجهزة الجسم المختلفة، قد أظهرت أن تدخين سيجارة من البانجو، يعادل فى تأثيره الضار تدخين خمس سجاير عادية، ويتضاعف هذا التأثير بالتأكيد إذا كان المدمن يدخن كل من البانجو والنيكوتين.
Wed Feb 10, 2016 7:30 am by Hossam Masri
» الشيخ الشعراوى(كيف يحبك الله)
Mon Feb 01, 2016 8:26 am by Hossam Masri
» الشيخ الشعراوى.اذا اردت ان يستجيب الله دعاءك
Mon Feb 01, 2016 8:20 am by Hossam Masri
» للطمأنينة وهدوء النفس والسعادة .. الشيخ الشعراوي.
Mon Feb 01, 2016 8:16 am by Hossam Masri
» الفيس بوك (( الإسلام بكل لغات العالم )) Islam in all languages of the world
Sat May 09, 2015 11:09 am by Hossam Masri
» حدث جلل : ترتيب علامات الساعه الكبرى
Thu Feb 19, 2015 7:44 pm by Hossam Masri
» 6 علامات تؤكد حب الله لك
Wed Feb 18, 2015 4:54 am by Hossam Masri
» تفسير سورة يوسف للشيخ محمد متولي الشعراوي ١من٢
Tue Feb 10, 2015 12:06 pm by Hossam Masri
» تفسيرسورة الذاريات كاملة للشيخ محمد متولي الشعراوي
Tue Feb 10, 2015 12:04 pm by Hossam Masri
» تفسيرسورة الرحمن كاملة للشيخ محمد متولي الشعراوي
Tue Feb 10, 2015 12:02 pm by Hossam Masri
» تفسيرسورة الواقعة كاملة للشيخ محمد متولي الشعراوي
Tue Feb 10, 2015 11:58 am by Hossam Masri
» الموعظة الحسنة مبروك عطية
Sat Jan 31, 2015 9:11 am by Hossam Masri
» أتحداك اذا لم تدمع عيناك . قصة وفاة الرسول
Wed Jan 28, 2015 9:34 am by Hossam Masri
» فيلم وثائقي يشرح حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
Wed Jan 28, 2015 8:54 am by Hossam Masri
» بالفيديو.. اللاعب الألمانى دانى بلوم يعتنق الإسلام
Tue Jan 27, 2015 1:53 am by Hossam Masri
» د.عُمر عبد الكافي - محاضرة - وجاء الاسلام
Sun Jan 25, 2015 6:06 pm by Hossam Masri
» الآباء والمراهقون .. تجارب عملية
Sun Jan 25, 2015 10:22 am by Hossam Masri
» مشكلات المراهقة وعلاجها
Sun Jan 25, 2015 10:19 am by Hossam Masri
» المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها
Sun Jan 25, 2015 10:17 am by Hossam Masri
» كيف تعاملين ابنتك المراهقة..
Sun Jan 25, 2015 10:13 am by Hossam Masri
» الاسلام والاعاقة العقلية
Sun Jan 25, 2015 10:06 am by Hossam Masri
» الخمر والمخدرات افة المجتمع
Sun Jan 25, 2015 10:01 am by Hossam Masri
» الدمج والتاهيل المهنى لذوى الاعاقة
Sun Jan 25, 2015 9:59 am by Hossam Masri
» غريزة الشهوة والمراهقة وطرق التربية الجنسية الصحيحة
Sun Jan 25, 2015 9:54 am by Hossam Masri
» MoreThan 69 Miracles of ISLAM, that none can Deny .
Mon Jan 19, 2015 9:17 pm by Hossam Masri
» معجزة الشفاء
Mon Jan 19, 2015 8:10 pm by Hossam Masri
» وعد النبي محمد (ص) للمسيحيين
Mon Jan 19, 2015 8:02 pm by Hossam Masri
» الخمر واللذة.. ونفس الداعية
Mon Jan 19, 2015 7:57 pm by Hossam Masri
» نزاهة العمل الخيرى
Mon Jan 19, 2015 7:53 pm by Hossam Masri
» نصيحة محب
Mon Jan 19, 2015 7:49 pm by Hossam Masri
» همسة فى أُذن الشباب
Mon Jan 19, 2015 7:46 pm by Hossam Masri
» الإنسانية قبل التدين الحبيب على الجفرى
Mon Jan 19, 2015 7:43 pm by Hossam Masri
» الأسئلة العشرة.. إلى فلاسفتنا ومثقفينا
Mon Jan 19, 2015 7:40 pm by Hossam Masri
» يا شيخ.. أختلف مع حضرتك
Mon Jan 19, 2015 12:49 pm by Hossam Masri
» أوقفوا الكراهية
Mon Jan 19, 2015 12:46 pm by Hossam Masri
» الفرق بين المسلم والإسلامى
Mon Jan 19, 2015 12:40 pm by Hossam Masri
» اللحية والجلباب
Mon Jan 19, 2015 12:36 pm by Hossam Masri
» كن صادقاً-----
Mon Jan 19, 2015 12:30 pm by Hossam Masri
» فقط للعقلاء
Mon Jan 19, 2015 12:25 pm by Hossam Masri
» كلمة التوحيد وإسلام الأمم السابقة
Mon Jan 19, 2015 11:30 am by Hossam Masri
» الحلقة الثالثة : قصص الانسان فى القران "اصحاب الاخدود"
Mon Jan 19, 2015 10:09 am by Hossam Masri
» "الحلقة الثانية: قصص الانسان فى القران "اصحاب الاخدود
Mon Jan 19, 2015 10:07 am by Hossam Masri
» قصص الانسان فى القران قصة اصحاب الاخدود
Mon Jan 19, 2015 10:05 am by Hossam Masri
» Did Islam spread by the sword?
Sun Jan 18, 2015 1:23 am by Hossam Masri
» الدليل المصور الموجز لفهم الإسلام
Sun Jan 18, 2015 1:18 am by Hossam Masri
» Salat - Prayer? Or What? How? When?
Sun Jan 18, 2015 1:12 am by Hossam Masri
» الآن! عرف اصدقاءك بالاسلام هذه الصفحة مخصصة لمساعدة أصدقائكم من غير المسلمين عن طريقكم بدعوتهم إلى التعرف على الإسلام بأحد السُبل والخيارات التالية:
Sun Jan 18, 2015 1:05 am by Hossam Masri
» Ceux qui ont cru et n’ont point entaché leur foi de quelque polythéisme
Sun Jan 18, 2015 1:01 am by Hossam Masri
» Guide du converti musulman: Ta foi (Allah, Anges, Livres, Prophètes, Jour dernier et destin)
Sun Jan 18, 2015 12:59 am by Hossam Masri
» የ ነብያቺን ሳላላሁ አለይህ ዋሳላም ስራ (ህይወት ታሪክ)ክፍል አስራ ሁለት
Sun Jan 18, 2015 12:47 am by Hossam Masri
» የ ነብያቺን ሳላላሁ አለይህ ዋሳላም ስራ (ህይወት ታሪክ)ክፍል አስራ ሰባት
Sun Jan 18, 2015 12:44 am by Hossam Masri
» Seerah 4- Characteristics of thé Prophet (Peace Be Upon Him)
Sun Jan 18, 2015 12:40 am by Hossam Masri
» Seerah 3 - Characteristics of the Prophet (Peace Be Upon Him)
Sun Jan 18, 2015 12:36 am by Hossam Masri
» Seerah 2 - Characteristics of the Prophet (Peace Be Upon Him)
Sun Jan 18, 2015 12:31 am by Hossam Masri
» Seerah 1 - Characteristics of the Prophet (Peace Be Upon Him)
Sat Jan 17, 2015 11:57 pm by Hossam Masri
» أقوال المشاهير في محمد بن عبد الله prophet mohammed
Fri Jan 16, 2015 3:33 pm by Hossam Masri
» كيف أنصف الغرب الإسلام والرسول الكريم.. علماء غربيون ومستشرقون شهدوا بعظمة النبى محمد وسماحته.. الأمريكى مايكل هارت اختاره على رأس قائمة أهم 100 شخصية مؤثرة فى التاريخ.. و"لامارتين": عبقريته لا تقارن
Fri Jan 16, 2015 3:30 pm by Hossam Masri
» غضب عارم بالعالم الإسلامى من رسومات "شارلى إبدو" المسيئة للرسول.. تؤجج مشاعر الكراهية وتتحدى مشاعر المسلمين..
Fri Jan 16, 2015 3:19 pm by Hossam Masri
» Does God know future?
Mon Jan 12, 2015 4:40 am by Hossam Masri
» Knowing Allah through His creations
Mon Jan 12, 2015 4:37 am by Hossam Masri
» Belief (Iman) in Allah Almighty
Mon Jan 12, 2015 4:22 am by Hossam Masri
» الإيمان بالله تعالى
Mon Jan 12, 2015 4:20 am by Hossam Masri
» La foi en Dieu
Mon Jan 12, 2015 4:19 am by Hossam Masri
» Qui est Allah؟
Mon Jan 12, 2015 4:17 am by Hossam Masri
» バイブルによるイエス神格性の否定(7/7):神とイエスは二つの異なる存在である
Mon Jan 12, 2015 4:15 am by Hossam Masri
» لماذا خلق الله الشيطان؟ للشيخ الشعراوى
Mon Jan 12, 2015 4:12 am by Hossam Masri
» كيف تكون مستجاب الدعاء...... الشعراوى.
Mon Jan 12, 2015 4:00 am by Hossam Masri
» علاج القلق والخوف ووسوسة الشيطان..للشيخ الشعراوى
Mon Jan 12, 2015 3:59 am by Hossam Masri
» وصفة الشيخ الشعراوي للتغلب على الشهوات
Mon Jan 12, 2015 3:58 am by Hossam Masri
» هكذا كان محمد الأب.. والسيد العابد هكذا كان محمد الأب.. والسيد العابد
Sun Jan 11, 2015 12:43 pm by Hossam Masri
» حقيقة ليلة القدر التي أخفتها وكالة ناسا منذ 10سنوات حتى لايسلم العالم!
Sun Jan 11, 2015 12:13 pm by Hossam Masri
» Dr. Brown amazing Story - أعجوبة جعلت أشهر طبيب بأمريكا يتحول من الإلحاد إلى الإسلام
Sat Jan 10, 2015 8:10 am by Hossam Masri
» هذا هو الإسلام الحقيقي | The Real Islam
Sat Jan 10, 2015 8:07 am by Hossam Masri
» \\\\\\\\\\\\ محمد رسول الله صل الله عليه وسلم) Muhammad is the messenger of Allah peace be upon him)
Tue Jan 06, 2015 4:10 am by Hossam Masri
» طالبة أمريكية مسلمة جعلت قسيسا يتخبط من سؤال واحد-A question by a student made a priest mumble
Tue Jan 06, 2015 2:43 am by Hossam Masri
» على طريق الله الشيطان - مصطفى حسني
Sun Jan 04, 2015 2:38 am by Hossam Masri
» فيديو هيغير حياتك لو شوفته بجد
Sun Jan 04, 2015 2:32 am by Hossam Masri
» معجزة الشفاء
Sun Jan 04, 2015 1:53 am by Hossam Masri
» أهل الجنة - الحلقة - المتفائل - مصطفى حسني
Sun Jan 04, 2015 1:45 am by Hossam Masri
» Fragen und Antworten zum Islam
Sun Jan 04, 2015 1:42 am by Hossam Masri
» Fragen und Antworten zum Islam
Sun Jan 04, 2015 1:42 am by Hossam Masri
» Fragen und Antworten zum Islam
Sun Jan 04, 2015 1:42 am by Hossam Masri
» كيف تكون عبدا صالحا - صالح المغامسي
Fri Jan 02, 2015 7:06 pm by Hossam Masri
» كنوز حسن الظن بالله - صالح المغامسي
Fri Jan 02, 2015 7:04 pm by Hossam Masri
» الكنز المفقود حسن الظن بالله
Fri Jan 02, 2015 7:03 pm by Hossam Masri
» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
Fri Jan 02, 2015 7:01 pm by Hossam Masri
» أهل الجنة الراضي - مصطفى حسني
Fri Jan 02, 2015 6:58 pm by Hossam Masri
» على طريق الله - - الأمل في الله - مصطفى حسني
Fri Jan 02, 2015 6:56 pm by Hossam Masri
» أحبك ربي - - الصلاة - مصطفى حسني
Fri Jan 02, 2015 6:55 pm by Hossam Masri
» للطلاب عن الامتحانات والمذاكرة
Fri Jan 02, 2015 6:54 pm by Hossam Masri